نعتذر للعام الجديد لانه سيكون مملا كسابقيه ياكل خبزة الشعير القديمة (الصابحه) ويشرب من دموع الارض والعرض والصحه والتقدم ووووووووووو سيبكي كل هذا عند قدميه ويقولو ن له انت كفلم مكرر شاهدناه في شاشات الادرات والمدارات وعايشناه وراء المكاتب والمصاطب بكل الم وحز ن حتى انشرخت الاسطوانه واصبحت عتيمة لانها بالابيض والاسود والعالم صار يقارع البعد السادس
نعتذر لهذا الجديد القادم لانه سيجدنا كما كنا تماثيل لم تتغير مع الزمن بل تاثرت بعوامل التعريه فتاكلت جنباتها وسقطت ركبها حتى جثت امام عالم اصبحت تماثيله متحركة ناطقه روبوطات
اهلا بالعام القديم في ثوب جديد فمن دبي التي تحضر 4000لعبه ناريه لتحرق بها فقراء الصومال واثيوبا وتتبهرج لبابا نوال الذي سيكافؤها بفك بكارة المسلمين وينتهك عرض المحرومين الشحاتين
اهلا بالجديد القادم الذي لن يلبس له عزومه البذل السواداء بل سيجد في سوريا لباس ابيض اكفانا وحمامات الجو ترش المعازيم بعطر نابالم والكل يحمل بندقيه ليرد على القصف بطلقات تحذيريه لابادة جنس الشام
اهلا بالجديد القديم فكل السنوات تشابهت في لبنان من دوي اعراس بسيارات مفخخه زغرد لها النسوان بنحيبهن وبلت الارض بدموعهن والساسة لايفارقون حلبة الثيران فالقطعة الحمراء بيد هذا لينطح ثور هذا مناضل هذا والساحة تعج بالمشجعين الاموات ومؤبنوهم على الشاشات يقتسمون ويتفننون في مدح الموت وغزل الاجساد العاريه في الشوارع بعد ان قدت منها الثياب بالقنابل
اهلا بالقديم على رفات الجديد فالجديد ذبح واستعيض عنه بالقديم ,تلك ليالي تونس الخضراء فمن ثورة الشباب وخبزة البوعزيزي الى كعكة العجزة والمسنين فما انجبته تونس والتونسيات لم يتجاوز اصابع اليد التي ارتجفت وارتعشت بفعل السنين
لماذا الزواج والنسل والانجاب ان كانت بطون السياسة عقرت من عهد بورقيبه والمنستيري وغيرهم ذاك جيل انجبته تونسيات ومابعده اجيال زنا ليس لهم الحق في وراثة السياسه
عام جديد يابلد النشامى وسيسال القديم كم تركت لي من الدماء في الانبار والبصره وكركوك وغيرها من اشلاء العراق التي تمزقت ومابقي منها سيتقطع اربا اربا
كيف تكون جديدا ياجديد في مصر ومصر تريد ان تحيي القديم فالصعيد صعيدا وسيناء لاهلها وشرم الشيخ لقاطنيها
تريد ان ترجع الى عبس وذبيان وقبائل المغيره
هل تريد ياجديد ان تكون مع الكواسر والبواسل وشقيف يفتل عضلاته ليربي ابن عدوه في حضنه اسرائيل ليقتله يومامانذلك ياجديد ام تراك تحب السلطه ولاجلها تدخل شعباباكمله السجن بتهمة خيانة نفسه وهل هناك من يخون نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فارحل ياجديد انت دخيل علينا
عام الدبابة والمدفع على كل سطح ورشاش امام كل باب في ليبيا التي ثارت ولازالت ثائرة ثارت على القذافي ولازالت ثائرة على الثورة ام ان هواية السلاح رجوليه في عالمنا ووضع السكين على الخصر اليمني دليل فحولة اليمني
فشحذ السيوف والفروج هواية مفضله لدى العربي الذي ينعم بدفئ الصدور والعالم الاخر يحفر له كل يوم ملايين من القبور باختراعاته المسمومه التي لاتجرب ولاتصلح الا لبعوض وخنافيس العالم العربي
عام جديد ياجزائري وهل تقبل ياجديد بارث القديم هل عند تسليم المهام مع القديم ترضى ام ستعود لانتظارك ام سترحل وراء الضفاف لتكون جديدا حقا
هل سترضى ياجديد بعليل قلنا له بوركت من بطل في الثوره والاستقلال والبناء وكفاك تعبا ,كفاك ماعانيته لاجل شعبك حتى اصابك الوهن
لكنهم قالوا له رابعه حسب السنن وايات القران المبين حتى وان كنت ظلا لحائط السلطه ونحن نعمل عندما يسكن الظلام وتنام الانام
وباسمك سيكون كل شيئ مباح لاننا نحن نمص الدماء عندما تطفئ الاضواء وفي الصباح يكتب التاريخ اللعنات باسمك ومن سال دمه من اللسع سيقول لك سيدي هات ظفرك ليحك جلدي ولن تستطيع سيدي
جديد جاء وقد وهن كل شيئ في بلادي واصبح الشباب في السجون التي بناها الكبار وادخلوهم فيها عنوة وقسرا
تبرا الكل من الكل فالكل ظالم الا المتحدث مظلوم فتفرق دم الجزائر بسكاكين شعبها
فالكل يريد اناختها ليهبر كل حسب طول سكينته ومديته
من حدثك حدثك باسم بن الخطاب وفي يده سيف الحجاج ليقتل الباقين لانهم في نظره مفتاح التهلكه للجزائر
والحقيقة ان الجزائر تئن تحت اقدام الجميع والكل يفركها كسيجارة بين اصابعه ينتظر متى تصبح كاعقاب ليرميها ويفرسها برجله
لك الله ياجزائر ولك الله ياجديد ان رضيت البقاء بيننا فان كنت انت جديد فنحن لاجديد لدينا وسنلقي عليك محاضرات القديم القديم حتى من زمن لم تولد فيه ايها الجديد
سوف لن تفهم لغتنا ايها الجديد فانت في عالم النجوم ونحن في عالم الحدود والتخوم
انت في عالم الذكاء ونحن في عالم البكاء
انت في عالم السياسه ونحن في عالم النخاسه
انت في عالم الاختراع واليراع ونحن في عالم مد الذراع
فارحل عنا ياجديد لانريدك دعنا مع قديمنا وسنطرد القديم لنسجد للاقدم وهكذا الى ان نصل لمن اسس عالمنا العربي ونطرده ونعود للاقدم منه وعند ذلك سنخبرك من هو وربما دعوناك الينا لانك ستصبح عند ذاك قديم